ذكر المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن المراقبين يتوقعون- وبحق- انطلاقة مصرية جادة ، تبدأ بعد يوم 30 يونيو ولمدة ثلاثة هي الفترة الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن ما أسماها ب«جماعة بأبو ظبى» ستكون "قد استنفدت آخر مجهوداتها الخيرية في حب مصر يوم 30 يونيو ولم يعد أمامها إلا الإنتحار". وأوضح سلطان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ساخرا أن "جماعة الخير هي لمن لا يعلم ، مجموعة من المصريين والعرب المهمومين بمستقبل مصر، وأشهر أعضاءها ، مصري هارب (في إشارة إلى الفريق أحمد شفيق)، ومحمد دحلان ، مدير الأمن الوقائي السابق بغزة ، و الهارب أيضا إلى أبو ظبي ، ويرأسها أحد الأمراء الأخيار!! وقد قرر أن يضع خزائن بلاده كلها في خدمة مصر وشعب مصر". وأضاف أن "الجماعة تمارس نشاطها من خلال أذرع ثلاثة لنشر الخير في مصر: الأول هو الذراع السياسي ، وتتولاه جبهة الإنقاذ ، لما تضمه من كفاءات وكوادر سياسية وإعلامية ، والتواصل معها يكون عبر أشخاص يتغيرون باستمرار ، لمراعاة التعددية السياسية داخل الجبهة ، وكان آخرهم صاحبنا المخرج المعروف، والثاني هو ذراع الحشد ، ويتم بالتواصل المباشر مع القيادات الميدانية لعناصر الحزب الوطنى المدججة بالسلاح ، لبث الأمن والطمأنينة في الشوارع". وتابع "أما الثالث هو ذراع سيناء ، ويتولاه بالكامل محمد دحلان ، بالإدارة الرشيدة لعدد 700 عنصر من عناصر الأمن الوقائي الفلسطينى المنتمين لحركة فتح ، والذين هربوا بأسلحتهم وتمركزوا بسيناء عقب نجاح حماس في الانتخابات وتشكيلها حكومة إسماعيل هنية ، وهم الآن يقومون بدور أمنى عظيم لا علاقة له بخطف الجنود السبعة ، ثم إطلاق سراحهم خوفا من افتضاح أمرهم .. أو أمر من في أبو ظبي". ولفت سلطان إلى أن "آخر قرار اتخذته جماعة الخير بأبو ظبى هو أن يكون لرجالها اليد العليا ولشباب الثورة اليد السفلى- إن كان عاجبهم- حيث قررت الجماعة ألا تكرر مشهد نبذها وطردها من الميادين من قبل شباب الثورة ، فبدأت من الآن عملية عكسية في محاولة استباقية ليوم 30 يونيو". وأوضح أن "البداية كانت أمس ، حين أعلن أحد رموزها ، أن سبب قيام الثورة هو رغبة عدد من الفتيات في الزواج ، وقد تم لهن ذلك ، وأنهن الآن و باقي شباب الثورة يركبون السيارات الفارهة ويسكنون على النيل ، وبالتالي لا حاجة لهم جميعا يوم 30 يونيو ، لأنهم خونة، ولا يمكن أن يجتمع الخونة والوطنيون أمثاله فى مكان واحد". وأشار سلطان إلى أن يوم 30 يونيو سيكون انتحار "جماعة الخير بأبوظبي" حسبما وعد بذلك المستشار الزند بمؤتمره الصحفي أمس، مشدد على أن "وعد الحر دين".