قال محمود خليل خبير البروتوكول السابق برئاسة الجمهورية، إن المراسم هي واجهة الدولة في مواجهة الدول الأخرى، وأحد العناوين لمصر أمام العالم، وكلما كانت ذات أصول يكون للدولة وضعها، وتعرضها للاهتزاز يقلل من احترام الدول لها. وأضاف خليل، خلال لقائه على قناة القاهرة والناس، أن هناك مراسم إستقبال أدت إلى حروب بين دول وبعضها البعض وإحداث أزمات عملاقه بينها، لأن البروتوكول هو دستور التعامل بين الدول، لذلك يوجد داخل رئاسة الجمهورية ديوان "كبير الأمناء" وهو المسئول عن المراسم المدنية وديوان "كبير الياوران" مسئول عن المراسم العسكرية. وأشار إلي أن جهاز مراسم الدولة تعرض للتفكك بعد قيام الثورة بسبب إقالة بعض قيادات جهاز المراسم بالرئاسة، والآن سكرتارية "زكريا عزمي" هم من يتولون مهام جهاز المراسم منذ قيام الثورة. وأكد خليل، أن أكثر الرؤساء التزامًا بالبروتوكول الرسمي هو الرئيس الراحل "أنور السادات"حيث كان حريصاً على الإتيكيت، وأيضاً الرئيس السابق "حسني مبارك" كان يحرص على شكل مصر أمام باقي الدول من ناحية وشكله الشخصي من ناحية أخرى.