زعمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر أصبحت أكثر حساسية تجاه شعبيتهم، التى تراجعت خلال الفترة الماضية، بسبب الانقسام السياسى، والاحتجاجات العنيفة فى الشوارع المصرية، والتراجع الاقتصادى المستمر منذ قيام ثورة 25 يناير. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله، بالقبض على الإعلامي باسم يوسف الذى يشتهر بجون ستيورت مصر بسبب اتهامه بالاساءة للاسلام، وأهانة رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، دليل على أن الحكومة الإسلامية الاستبدادية تفتقر لروح الدعابة. ووصفت الصحيفة "باسم يوسف" بأنه مثال لمعركة النضال لتحقيق حرية الرأى والتعبير فى ظل مواجهة الحكومات الاستبدادية، موضحًا أن الكتاب فى مصر يواجهون ضغوطًا كبيرة من قبل الحكومة الإسلامية حيث أصدر النائب العام الأسبوع الماضى مذكرة اعتقال بخمس أشخاص من أبرز الشخصيات البارزة التى أطاحت بالنظام السابق.