تأتي في مقدمة الفنانات اللاتي يتخذن موقفا معارضا الآن من هذه المناسبة - عيد الأم - النجمة المعتزلة حلا شيحا التي اشتهر عنها قبل اتخاذها قرار الاعتزال وارتداء الحجاب الحرص الكامل علي إقامة احتفال خاص لست الحبايب في يوم عيد الأم فعرف عنها أنها كانت تحرص علي الإشراف -وبنفسها- علي برنامج هذا اليوم بعد استشارة شقيقاتها رشا وهنا ومايا وكان معروفا عنها أيضا التفنن في شكل الهدية التي تحرص علي تقديمها لست الحبايب في هذه المناسبة حتي عرفت طريق الالتزام والحجاب ثم النقاب والزواج فلم تعد تحرص علي ما كانت تحرص عليه في الماضي فلا يوجد احتفالات سوي في عيدي الأضحي والفطر فقط. ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لنجمتنا المحبوبة حنان ترك التي أصبحت أيضا وكما تؤكد بنفسها أنها لم تعد تحتفل بعيد الأم لأنها -كما تقول- أصبحت علي يقين بأن هذا الأمر بدعة، وبوضوح أكثر تقول: تعالوا نتفق علي أن الاحتفال بالأم لا يجب أن يقتصر علي يوم واحد فقط في العام فالأم أقدس وأعظم بكثير من هذا ومن ثم يجب أن نحتفي بها كما أوصانا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم طيلة أيام وأسابيع العام وهذا أقل شيء يمكننا تقديمه لها مقابل ما فعلته معنا سواء ونحن أطفال أم بعد أن كبرنا وأصبحنا شباباً ، لهذا أعترض علي تحديد يوم واحد في العام ونطلق عليه "عيد الأم" يعني إيه؟! وتعلق الفنانة الكبيرة سهير رمزي قائلة: أنا لا أستطيع أن أحرم شيئا أو أحلل شيئا فهذا هو ما عاهدت عليه نفسي سواء قبل اعتزالي الفن أم بعد العودة وأشعر منذ رحيل أمي أنني فقدت أهم شيء في حياتي فالجميع كان يعرف تماما قوة ارتباطي بها فلم أكن أخطو خطوة واحدة بدونها وأيضا كنت أحرص علي الاحتفال بها بشكل خاص في هذا اليوم بقضاء اليوم كاملا معها سواء في المنزل أم بالخروج وبعد أن أنار الله بصيرتي أدركت أنني لا أفعل أي شيء يوازي قيمتها وعظمتها ومن ثم أصبحت علي يقين بأن الاحتفال بها لا يجب أن يقتصر علي يوم واحد فقط في العام وهذا هو النهج الذي سرت عليه وأطالب الشباب باتباعه لأنه لا يشعر بقيمة وأهمية الأم سوي من افتقد وجودها في حياته.