طالب د.عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بمحاكمة الرئيس "محمد مرسي" على سوء ادارتة للبلاد خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها البلاد، واصفاً الرئيس بأنه ضعيف سياسياً وفكرياً وادارياً وسبب كل الكوارث التي تحدث في مصر. وتأسف أبو الفتوح، على مساندة مع كل السياسيين والاعلاميين وجميع من ساندوا "مرسي" في جولة الإعادة ضد الفريق "احمد شفيق"، وذلك بعد أن أثبت فشله وتعريضه البلاد للكوارث والأزمات، وفرق شمل المصريين بدلاً من تجميعهم، معتمداً على جماعته دون شعبه ظناً منه أن جماعته أهم وأقوى، وهو ما عرض مصر للإهانة البالغة لأن العالم يحترم الرئيس بشعبه لا بجماعته وعشيرته. وكشف، أن أزمة السولار سببها الأساسي اختفاء الرقابة على حدود مصر، مؤكداً أن أكثر 20 % من السولار والوقود يتم تهريبه عبر الأنفاق الى غزه، في الوقت الذي تعاير فيه حكومة د.هشام قنديل "الفاشلة" الشعب بالدعم الذي يدفعه المصريون من جهدهم وعرقهم. وطالب رئيس حزب مصر القوية، الشعب المصري باستبعاد الجيش المصري من مستنقع السياسة لأن دوره أعظم وأكبر من السياسة.