هاجم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الرئيس محمد مرسي، ووصفه بالرئيس الضعيف وسبب كل الكوارث التي تحدث في مصر، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى إدارة حاسمة. وطالب أبو الفتوح بمحاكمة ومحاسبة رئيس الجمهورية على كل حالات الفشل التي تسبب فيها، وكادت تغرق البلاد وهو ما يستدعي كما قال رئيس حزب مصر القوية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب مصر القوية بالغربية، وحضره الدكتور أدهم الشيتاني، نقيب الصيادلة وأمين عام الحزب بالغربية والمهندس حسن البشبيشي، رئيس لجنة الانتخابات ومرشحي الحزب لمجلس الشعب، وعدد من رموز الأحزاب والقوى السياسية ورموز من حزب النور والوفد والدستور، وحشد جماهيري من أهالي الغربية ووالدة الشهيد الدكتور علاء عبد الهادي، شهيد أحداث مجلس الوزراء. وأبدى "أبو الفتوح" ندمه وأسفه على مساندته هو وكل الشرفاء الدكتور مرسي ،في جولة الإعادة بعد ما أثبت فشله وتعريضه البلاد للكوارث والأزمات، وفرق شمل المصريين بدلاً من تجميعهم، معتمداً على جماعته دون شعبه ظناً منه أن جماعته أهم وأقوى من شعبه، وهو ما عرض مصر للإهانة البالغة لأن العالم يحترم الرئيس بشعبه لا بجماعته وعشيرته.
وقال أبو الفتوح، إن أزمة السولار سببها الأساسي اختفاء الرقابة على حدود مصر، مؤكداً أن أكثر 20 % من السولار والوقود، يتم تهريبه هذا بالإضافة لتهريب المخدرات والصواريخ والأسلحة في الوقت الذي تعاير فيه الحكومة الفاشلة الشعب بالدعم الذي يدفعه المصريون من جهدهم وعرقهم.
ورحب أبو الفتوح، بوالدتي الشهيدين محمد الجندي وعلاء عبد الهادي، باعتبارهما رمزا للتضحية والفداء والشهادة الحق.
وطالب رئيس حزب مصر القوية، الشعب المصري باستبعاد الجيش المصري من مستنقع السياسة، لأن دوره أعظم وأكبر من السياسة وقوتنا وعيشنا يهرب من على الحدود.
وقال إن حزب مصر القوية قدم عدة مشروعات لإعادة هيكلة الشرطة ولم يستجب لها لوجود خلل وسوء إدارة، وهاجم أبو الفتوح نظام الأخونة في الدولة، مؤكداً أن العديد من الكفاءات المخلصة استبعدت عن تقلد مناصب هم أحق بها ليس لشيء إلا لأنهم لا ينتمون للجماعة وولاؤهم الوحيد لمصر فقط، وهو نفس الشيء الذي كان يفعله النظام البائد السابق وتسبب في ثورة الشعب العظيمة.
واختتم رئيس حزب مصر القوية، حديثه بقوله "ربنا ينتقم ممن أوصل البلاد لهذه الحالة ومنهم لله وحسبنا الله ونعم الوكيل".