ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير أوردته عبر موقعها الألكتروني اليوم الثلاثاء، أن تورط حزب الله المتزايد فى الحرب السورية، يجعل مصيره أكثر ارتباطًا بمصير الرئيس السورى بشار الأسد الذى يحاول دعمه.. مشيره إلى أن وحدات الجيش "السورى الحر" والذي تمكنت من قتل على حسين نصيف قائد عمليات حزب الله في سوريا، والتي انعكس مقتله مدى تورط الحزب المسلح فى الصراع السورى، الذى أصبح جليًا للغاية، كما أشارت إلى أن الدعم الذى قدمته "آل الأسد" على مدار العقود الثلاثة الماضية دفع الشيعة فى لبنان للدخول لأروقة الحكومة بدعم من جناح عسكرى يمتلك أسلحة تفوق ترسانة العديد من الجيوش الوطنية التقليدية. وأضافت الصحيفة خلال التقرير أن قادة حزب الله انضموا منذ بداية الصراع السورى إلى نظرائهم فى الحرس الثورى الإيرانى لتقديم المشورة لجيش الأسد فى حملته الأمنية ضد معاقل المعارضة، إضافة لتدريب ميليشيا لحماية مدن العلويين فى شمال غرب سوريا، وأن جماعة حزب الله وسعت نطاق مشاركتها فى الصراع السورى من خلال استخدام أهم أصولها العسكرية، فضلاً عن نشر قوات حزب الله فى سوريا يجعل شيعة لبنان أكثر عرضة لهجمات خصومهم الطائفيين فى أعقاب سقوط نظام الأسد.