قال د.عصام سلطان البرلمانى السابق ونائب حزب "الوسط " اليوم السبت إن جبهة الإنقاذ دعت جموع الشعب للنزول والتظاهر مساء أمس، على الرغم مما تواتر أنباء عن اعتزام مجموعات مسلحة القيام بأعمال عنف، ثم تمسكت أكثر وأكثر حين فُهم من اجتماع الأزهر، وما صدر عنه من وثيقة مُوقعة منهم ومن غيرهم تنبذ وتدين العنف. وتابع قائلاً: إنه مع قرب نهاية المشهد المأساوى الحارق، ظهرت صورة الرجل المسحول والذى اختلفت الروايات بشأنه ما بين قيامه بضرب عميد شرطة بخرطوش واختبائه فى محل ومعه كرتونة مولوتوف وبمجرد ضبطه تجرد من نفسه، وما بين براءته وسلميته المفرطة وهى رواية قيادات جبهة الإنقاذ التى دعته للتظاهر وأجاب الدعوة، إلا أن جميع القوى السياسية أدانت المشهد بشدة، مما دعا الشرطة للاعتذار والإعلان عن بدء التحقيق... مضيفاً أن بعض المواقع الالكترونية نشرت منذ قليل.. كيف أن الشباب الذى لبى نداء جبهة الإنقاذ بالتظاهر والتوجه إلى الإتحادية، وأنه حاول اقتحام باب القصر فلم يتعرض لهم رجال الشرطة بل تراجعوا داخل القصر، ولم يتدخلوا بإستخدام خراطيم المياه إلا بعد أن قذف الشباب عمود الإنارة بالمولوتوف وبدأ الاشتعال داخل القصر!.. متسائلاً: هل تملك قيادات جبهة الإنقاذ شجاعة الاعتراف والاعتذار عن دعوتها التى أدت لهذا العنف والحرق والدمار، أو على الأقل إجراء تحقيق داخلى بين صفوفها بمعرفة أحد أساتذة القانون لبيان العلاقة بين الجبهة وبين العنف أم أنها ستهرب؟.