إلي جانب معارضتها لترشح د. محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلي الانتخابات الرئاسية المقبلة. ورفض د.عبد الحليم قنديل المنسق العام للحركة والمتحدث باسمها التصريحات المنسوبة للمنسق العام الأسبق، وأكد في تعليق له أن آراء إسحاق تخصه فقط ولا تعبر عن موقف "كفاية"، وأشار إلي أن الأخير "ليس مفوضا بالحديث باسم الحركة ولا علاقة لكلامه بمواقفنا الرسمية". وكانت تقارير صحفية قد نسبت إلي المنسق العام الأسبق ل "كفاية" القول: إن الحركة تطالب بالإشراف القضائي والشعبي وترفض الإشراف الدولي علي الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، إلي جانب رفض الحركة ترشيح البرادعي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعلق قنديل قائلا: إن لحركة "كفاية" لجنة تنسيقية ومنسقا عاما هو نفسه المتحدث الرسمي باسم الحركة، وقال:إن "ما يصدر من بيانات أو تصريحات من أشخاص غير المتحدث الرسمي غير معمول بها ولا تعبر إلا عن رأي الذي يصرح بها". وأضاف أن "كفاية" عضو في ائتلاف "مصريون من أجل التغيير" وقد بين الائتلاف موقف الحركة من الانتخابات في وثيقة العشرة شروط التي أعلنت خلال الوقفة الاحتجاجية الأخيرة وأكدنا أن الحركة مع مقاطعة الانتخابات، لأنها لا تعترف بشرعية النظام الحالي ولا الانتخابية، وكان شعارنا "قاطعوا الانتخابات ما لم تتوافر الشروط العشرة". وحول موقف الحركة من ترشح البرادعي، قال قنديل: أوضحنا في السابق أننا معه إذا قام بالفعل بترشيح نفسه، ونرحب باستعداده للتحرك مع الشعب لتغيير الدستور، لأن الدستور لا يتيح إقامة أي نوع من أنواع الانتخابات، وأعلنا أن ما يهمنا منه هي اشتراطاته التي اشترطها لترشيح نفسه باعتبارها توصيات الحركة من البداية. واعتبر المنسق العام لحركة "كفاية" الحديث عن ترشيح البرادعي "تطفلاً"، خاصة أنه صرح أكثر من مرة بأنه لن يرشح نفسه في ظل تلك الأجواء، لأنه لا يريد لعب دور "الكومبارس" وهذا ما أكده أيضا عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية ردا علي الدعوات لترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.