فانتشار القمامة وما تسببه من أوبئة وأمراض أصبح خارج حسابات وزارة الصحة ووزارة البيئة بالإضافة إلي مخلفات المباني التي تسد الشوارع وفوضي المرور وتكدس السيارات بالشوارع الرئيسية والفرعية. كما يعاني المواطنون التعقيدات والروتين عند استخراج رخص البناء حيث يفضل حي البساتين وضع العقبات أمام الأهالي ويعطي الفرصة للبناء المخالف حتي تبدأ المساومات وعن فوضي المرور يقول "وليد العربي" المحامي: ان المرور بشارع البساتين العمومي وشارع الفيوم وأحمدزكي يتوقف لفترات كثيرة وذلك بسبب عرضه الضيق المخصص لمرور السيارات والذي أصبح لا يتجاوز العشرة أمتار ورغم أن الشارع يزيد عرضة علي 60 متراً أغلبها اشغالات تعيق حركة المرور خاصة بالمحلات علي جانبي الطريق وكذلك إشغالات الباعة الجائلين علي جانبي الطريق والتي تحولت إلي غابة من الاشغالات يسيطر عليها بعض الأشخاص. ويتفق د. عاطف الشرقاوي مع الكلام السابق مؤكداً أن أهم مشكلة يعاني منها سكان حي البساتين والمعادي هي فوضي المرور والزحام المستمر والمشاجرات الدائمة وذلك بسبب تشابك المرور في حارتين لايزيد عرضهما علي عشرة أمتار رغم أن الشارع يزيد عرضه علي 60 متراً ويطالب "محمد علي" موجه أول لغة انجليزية بضرورة رفع إشغالات الباعة الجائلين التي تعد عوائق اساسية مما يؤدي لتوسيع الطريق وحل المشكلة حيث ينتج عنها توقف حركة المرور ووقوع المشاجرات بين سائقي سيارات الميكروباص وسائقي التوك توك أو النقل والحل الوحيد هو توسيع الطريق وإزالة الإشغالات ويشير "ماهر صبحي" إلي مشكلة أخري من مشاكل البساتين وهي انتشار القمامة ومخلفات المباني في كثير من الشوارع الرئيسية وينتج عن ذلك انتشار الروائح الكريهة والأمراض ومع أننا نشكو كثيراً إلي المسؤلين بالحي إلا أننا لانجد إلا كل اهمال لهذه الشكاوي كما أن استمرار المشاكل وانتشار القمامة في الحي يعد القاعدة وليس الاستثناء. وتقول "أمل عبد المجيد": إن أكبر مشاكل المنطقة هي انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في الشوارع الرئيسية وعدم وجود حملات أمنية بهذه المناطق مما جعل هذه الظاهرة تتزايد لدرجة أن متعاطي المخدرات والبانجو يلجأون إلي كسر المنازل والمحلات المغلقة وذلك لاتخاذها أو كاراً لتعاطي المخدرات وهناك أسماء معروفة بالاسم من سكان المنطقة تشتهر بالاتجار في المخدرات ويجب القبض علي هؤلاء الذين يوزعون سمومهم علي أبنائنا ويحولونهم إلي مدمنين.