قال د. محمد عماد الدين القيادي الإخواني وعضو مكتب الإرشاد ، أن الإستفتاء على الدستور هو إستفتاء سياسي في المقام الأول نتيجة لحالة من الإستقطاب في المجتمع المصري ، مؤكداً أنه لو قرأ الناخبين على مستوي الجمورية الدستور والنصوص المواد ، لخرجت نسبة الموافقة علي هذا الدستور ل 60% ، خاصة وأن هذا الدستور يعد حتيّ الأن من أعظم الدساتير في العام ، إحتوائه على المادتين 217، 218 والتي تتيحتعديل مواد الدستور فيما لا يتجاوز عشرة مواد ، وذلك بموافقة أعضاء البرلمان . ودعا القيادي الإخواني ، القويّ السياسية والمعارضة للدستور الحالي ، بان تتجرد من مصالحها الخاصة وأن تعلو بالفكر إلى مصلحة الوطن وهيبة الدولة التي تتزعزع بشكل تتدريجي في تلك الأحداث . وتوقع د. عماد الدين ، أن تصل نسبة التصويت على مستوىّ المرحلة الثانية من الإستفتاء إلى ال 50% ، خاصة في ظل حالة الوعي التي إرتفع إليها الشعب المصري ، رافضاً الحديث عن المخالفات والتزوير التي يتم تلفيقها للتيار الإسلام السياسي بشكل غير صحيح .