القت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء في عدد الصادر اليوم الخميس على مقالاً للمتحدث الإعلامى باسم حزب النور نادر بكار، قال فيه إن رئيس الجمهورية د. محمد مرسى بإصداره الإعلان الدستورى يحمى البلاد من حراس النظام القديم، ووصف ما يجرى فى مصر بأنه صراع بين شرعية فازت عبر صناديق الاقتراع، ومن يدعون شرعية لتشويه سمعة الأولى.. لافتاً إلى أن هذا الإعلان لم يكن للدفاع عن الدستور، بل كان ضربة وقائية ضد تقويض شرعية الرئيس، حيث كانت مؤشرات على تلك المحاولة لإعادة المجلس العسكرى إلى صلاحياته، وحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية تلوح فى الأفق للجميع، يقولون إن المشكلة تكمن فى الغلبة المفرطة التى تتمتع بها السلطة التشريعية، فأين كانوا عندما تم حل مجلس الشعب فى واقعة تعتبر غير مسبوقة فى تاريخ البشرية، المحكمة الدستورية عاقبت الشعب كله بسبب خطأ إجرائى ارتكبه المجلس العسكرى، وكانوا على استعداد لتجاوز التجربة الديمقراطية الفريدة برمتها التى قام بها الشعب كله لأول مرة، فلماذا لم نسمع عن غلبة السلطة التشريعية عندما تدخلت المحكمة الدستورية العليا وقامت بحل البرلمان.