طالبت حركة رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" المنظمات القبطية بمصر لعقد المؤتمر العالمى "الدين مش بالغَصب الدين بالرضا والحُب" بمشاركة عدد كبير من نشطاء أقباط المهجر وسمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، وعدد من المنظمات القبطية والإسلامية، عقب انتهاء تنصيب قداسة البابا "تواضروس الثاني". وقال إبرام لويس رئيس حركة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، إن الترابط الأُسرى تنعكس أهميته على شتى مناحي الحياة في هذا المجتمع، والسبيل الوحيد لتربية نشء صالح مُستقيم البنيان، ولذلك نعوا كافة التيارات القبطية والإسلامية الي ترسيخ مبدأ حرية المُعتقد والاختيار، وإقرار تشريعات صارمة في هذا الشأن، تستهدف حماية النشء والأسرة المصرية من التفكُك وحماية المجتمع المصرى من خطر الانهيار، وردع الساعين لإحداث فتنة تُذر بحرب أهلية. وناشد إبرام لويس، كل المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدنى التضامن معنا والعمل بكل قوة للضغط على الحكومة من أجل إقرار "جلسات النُصح والإرشاد الدينى" للراغبين فى تغيير الدين، والتى نصت عليها القوانين واللوائح. بالإضافة الي تفعيل الكتاب الدورى رقم 40 لسنة 1969 الذى أصدرته وزارة الداخلية والمنشور رقم 5 لسنة 1970 والمنشور رقم 5 لسنة 1971 بتحديد إجراءات إشهار الإسلام تشكيل لجنة خاصة تضُم أحد القساوسة، وأحد المشايخ، وأحد أعضاء المنظمات الحقوقية، تكون مهمتها الاجتماع براغبى إشهار الإسلام للتأكد من عدم وقوعهم ضحية للضغط عليهم أو التلاعب بهم، على أن تعقد هذه الجلسات بالمركز القومى لحقوق الإنسان لضمان الحياد والنزاهة، وبعيداً عن الارهاب النفسى والمعنوى الذى يستشعره مُقدم الطلب حال انعقادها فى أجواء أمنية كما كما كان الحال فى العهد البائد.