مشيراً إلى استعداد الحزب لانتخابات الرئاسة فى عام 2011، والتى تأتى نتيجة التعديلات الدستورية التى تبناها الحزب عام 2005، حيث وصفها بأنها أساس قدرة الحزب على النجاح فى دخول نواب له فى مجلسى الشعب والشورى قبل التقدم لانتخابات الرئاسة المقبلة. وأوضح جمال مبارك، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب اجتماع المجلس الاعلى للسياسات، أن اهم أولويات الحزب خلال المرحلة القادمة هى الاهتمام بالقضايا والخدمات الجماهيرية، كما أشار إلى استعداد الحزب لخوض الانتخابات ببرنامج انتخابى لمجلس الشورى وبرنامج لمجلس الشعب، وأوضح أن هناك بعض القصور فى التنسيق بين الحزب والحكومة، ولكنه أكد أن الاهم هو التدخل لحل المشاكل التى تنجم عن ذلك بشكل سريع. وأضاف أن هناك الكثير فى البرنامج الانتخابى للحزب عام 2005 تم إنجازه، وأن البرنامج النووى المصرى مستمر ولن يتم تنحيته جانباً، وأن قانون الضريبة العقارية الجديد أحدث نوعاً من التخوف لدى المجتمع، لذا يجب التوسع فى شرح الأمور للناس وليس العودة لمناقشة تعديل القانون كما يحاول البعض الآن، خاصة أنه لن يطبق على غالبية مالكى العقارات. وحول إنشاء الجدار الفولاذى على الحدود مع غزة، فأكد مساندة الحزب الوطنى ودعمه لسياسات وإجراءات حكومة الحزب والجهات المعنية للحفاظ على الأمن القومى فى مصر لحماية حدودنا، وهى أولوية للحكومة المصرية. كما أكد أنه لا يوجد أوصياء على الوطن، ولا يستطيع أحد أن ينصب نفسه وصياً على الشعب المصرى، وأن الدستور المصرى بتعديلاته الأخيرة ينظم مختلف جوانب الحياة، وأن جميع الأحزاب السياسية يحكمها الدستور والقانون، وأضاف أن النظام السياسى يحكمه دستور واضح، وأن الحزب سينفتح فى الحوار مع أحزاب المعارضة. وعن موقف الحزب من الرقابة الدولية على الانتخابات التشريعية والرئاسية، قال: "نتمسك بمبادرتنا التشريعية التى أتاحت للمجتمع المدنى المصرى حق رقابة الانتخابات، وهذا هو الأساس". وحول أزمة مصر والجزائر قال أمين السياسات: "الرئيس مبارك أكد أن هناك غضباً، وشدد على أهمية العلاقات مع الجزائر، أما بطولة أنجولا فنحن أبطال أفريقيا، ونطمع فى تكرار الإنجاز، وهنفوز على من يقف فى سكتنا".