قال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، إن الرئيس محمد مرسي سافر الي أوغندا للهروب من مليونية 12 أكتوبر القادمة، التي دعت لها القوى والأحزاب السياسية، وسيقدم فيها الشعب كشف حساب ال100 يوم التي فشل فيها لرئيس في تحقيق وعوده الإنتخابية. وأشار الي أن سفر الرئيس مرسي إلى أوغندا جاء لتفادي الصدام المتوقع مع القوي السياسية المعارضة، وهذا ما إتضح جلياً بأن الرئيس كثير السفر منذ تولية الرئاسة، لأنه لا يملك رؤية حقيقة لنهضة البلاد. وأضاف حمدان، بأن الأرقام التي ذكرها مرسي عن برنامج ال100 يوم، لا تنم عن الحقيقية، وأستغل مناسبة 6 أكتوبر للهروب من المعارضة. كما إنتقد حمدان تصريحات نواب الرئيس ومستشارية ومتحدثة الرسمي بتبرير الأرقام الوهمية، والتى تحدث الرئيس بأنة قام بتحقيقها في خلال المائة يوم، فتارة يقولون أن هذه الارقام إنجازات تحققت، وتارة يعلنون أنها لم تكلف ميزانية الدولة أية مبالغ، متعجباً بأنة اذا لم تتكلف ميزانية الدول مبالغ فلماذا يتم الإقتراض من صندوق النقد الدولي! وفي نفس السياق، جاءت زيارة الرئيس محمد مرسي لأوغندا، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، للمشاركة في العيد القومي "الخمسون" لإستقلال أوغندا عن الإحتلال البريطاني. ويلتقي مرسي خلال زيارته الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى، ورؤساء دول "الصومال، وزامبيا، وجنوب السودان، ورواندا، وبورندي، والكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، لمناقشة العلاقات بين مصر ودول أفريقيا.