أصدرت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية اليوم بياناً أعلنت خلال على عدم مشاركتها فى مليونية 24 أغسطس التى دعا إليها "توفيق عكاشة - مصطفى بكرى - محمد أبو حامد". وأشارت الحركة خلال البيان إلى إنها تتوقع حدوث مجزرة يوم 24 أغسطس، خاصة بعد أحداث أمس خلال جنازة شهداء الواجب فى سيناء، وما تعرض له كل من د. هشام قنديل رئيس الوزراء، ود.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، والناشط السياسى أحمد دومة.. لافته إلى أنه رغم اختلاف الحركة مع اعضاء الإخوان، إلا أنهم لن يشاركوا فى هذه المهزلة. وقالت الحركة : عيب إحنا إخوانا ماتوا على يد الفلول، موجهاً الاتهام إلى توفيق عكاشة، أنه كان سبب فى موت عشرات الشباب فى أحداث العباسية ومحمد محمود وغيرها من الأحداث، مؤكدين على أنهم لا يمكنهم أن يضعوا أيديهم فى أيدى شخص ملوثة يداه بدماء شهداء الثورة.