نفسه للمباحث لإتهامه بارتكاب جريمة قتل ثأرية. جاء ذلك إثر البلاغ الذى قدمه رب أسرة المحتجزات محمد راضى محمد عطا ويعمل مدرس إلى النائب العام بإتهام الرائد أحمد حسين رئيس مباحث دكرنس بإحتجاز ثناء حامد الدسوقى 55 سنة وشقيقتها فتينة 50 سنة، وهناء السيد حامد الدسوقى 22 سنة، وشقيقتها زينب 28 سنة، رهينات منذ 28 أكتوبر الماضى، فى غرفة واحدة مع الرجال، دون سند قانونى لإجبار أحد أفراد الأسرة ويدعى إسلام عبدالسلام الدسوقى على تسليم نفسه للمباحث لإتهامه بقتل جاره رضا فهمى للثأر منه على خلفية قتل شقيقه قبل عام. وقال محمد فى أقواله أمام نيابة دكرنس: داهمت قوة من مباحث دكرنس منازل عائلتنا بالقرية، وألقوا القبض على عدد كبير منهم من بينهم والدتى وخالتى وإبنتاها وهرب آخرون، وأضاف عندما عُدت من عملى توجهت لمركز الشرطة فقام رئيس المباحث بالقبض علىّ بعد أن سألنى عن مكان عمى عبدالسلام ويعمل مهندس بترول فى محافظة الإسكندرية لإجباره على تسليم إبنه للشرطة، وتابع محمد: فوجئت فور دخولى غرفة الحجز الموجودة بجوار مكتب رئيس المباحث بأمى محتجزة وسط الرجال، ومعها خالتى وإبنتا خالتى، وكان أمناء الشرطة والمخبرون يعاملونها بعنف دون أن يحترموا سنها وكنت عاجزاً عن حمايتها حتى أنهم منعوها من دخول الحمام حتى أصيبت بمرض الدوسنتاريا من البرد. من جانبه أحال اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية رئيس المباحث ومفتش مباحث المنطقة، والمأمور ونائبه للتحقيق الفورى فى واقعة إحتجاز السيدات كرهائن بالقسم بالمخالفة للقانون، وتشكيل لجنة فورية من المديرية للتفتيش على المركز ورفع تقرير فورى.