وجه الرئيس الجمهورية د. محمد مرسي خطابه للشعب المصري بمناسبة ذكرى ال 60 لثورة 23 يوليو، قائلاً: إن الثورة تعثرت في ملف الديمقراطية والحريات، التي تضاءلت عبر الأنظمة المختلفة، وفشلت في الثلاثين سنة الأخيرة، بفعل التزوير الذي أنتج في نهاية المطاف فساداً استنزف من موارد البلاد، متابع قائلاً: كان لابد للشعب من تصحيح المسار وتصويب الأخطاء، فقام بثورته الثانية في 25 يناير 2011، ليعيد الأمر إلى نصابه، فهذه الأمة مدفوعة دائماً بإرادة أبنائها، إذ انحاز الجيش العظيم لإقامة حرية حقيقية للجميع، عبر سيادة القانون، تلك الدولة الدستورية المسعى لبنائها. وأضاف الرئيس إن ثورة يناير امتداد لتاريخ نضال الأمة المصرية من أواخر القرن الثامن العشر، من أجل حياة حرة وديمقراطية متكاملة، ولن تنسى الأمة تضحيات أبنائها من أجل هذا الهدف النبيل، وستظل مصر تذكر كل من أعطى عبر هذا المسار الطويل، من هؤلاء الذين ضحوا وحملوا أرواحهم على أكفهم.