تعقد" الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم " بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم مساء اليوم ندوة بديوان عام وزارة التربية والتعليم بالقاهرة تحت عنوان" بالعلم والاعلام نحمى أنفسنا من الأخطار برعاية جمال العربى - وزير التربية والتعليم، وبحضور اللواء محمد ابراهيم - وزير الداخلية، ود.جلال مصطفى سعيد - وزير النقل والمواصلات ، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة على الطريق . وأكد المستشار سامى مختار- رئيس الجمعية- أن الندوة تُعد ختاماً للحلقة الأولى من تعليم معلمى التعليم الأساسى قواعد وآداب المرور للعام الدراسى 2011/2012 ، وبداية حلقة جديدة والتى يتم فيها توسعة هذا المشروع على ثلاث محافظات هى القاهرة والأسكندرية والبحيرة بواقع 300 مدرسة بكل محافظة 100 مدرسة . ومن جانبها أوضحت إيمان حماد - مديرة المشروع - أن هذا المشروع هو مشروع قومى لدفع عجلة التنمية فى مصر، حيث أن حوادث الطرق من أكبر معوقات التنمية، فمصر تعد الأولى عالمياً فى حوادث الطرق ، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد على أربعة محاور رئيسية وهى التوعية بقواعد وآداب المرور والإسعافات الأولية لمصابى حوادث الطرق والبيئة وآثارها على حوادث الطرق المخدرات وآثارها على حوادث الطرق . وفى السياق ذاته أكد خالد عبد المنعم - الأمين العام للجمعية - على دور الاعلام المرئى والمسموع والمقروء فى نشر الوعى المرورى بين المواطنين ودور الجمعية المصرية فى التعاون مع الاعلام فى نشر الوعى المرورى . وقال خالد : "إن الاعلام هو الأضواء الكاشفة للأحداث فيقع على المجتمع المدنى مهمة إنشاء الحدث فقد قامت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم بمنهجة موضوع حوادث الطرق وتوجيه الامجتمع بكافة طوائفة وأجهزته والاعلام إلى الحدث لنشر الوعى المرورى فقد اطلقت الجمعية العديد من الحملات التى تلقى الضوء على واحدة من أهم أسباب حوادث الطرق وطالبت الجميع بالعمل على هذا السبب كل من جانبه فقد أطلقت حملة "أسبوع الالتزام بالسرعة المقررة على الطريق"، كما اطلقت "أسبوع الالتزام بحزام الأمان"، و"أسبوع الوقاية من المخدرات للحد من ضحايا حوادث الطرق "، و"أسبوع الالتزام بأخلاق الثورة" للحد من ضحايا حوادث الطرق .