تتبنى الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم برئاسة المستشار سامي المختار بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم مشروع ( بالعلم والأعلام نحمى أنفسنا من الإخطار ) تحت رعاية جمال العربي معالي وزير التربية والتعليم وسيقوم هذا المشروع على ثلاث محافظات هي القاهرة والإسكندرية والبحيرة بواقع 300 مدرسة بكل محافظة 100 مدرسة بداية من الأسبوع القادم. وأكدت إيمان حماد صباح الخميس مديرة المشروع بان هذا المشروع قومي من أجل الدفع بعجلة التنمية في مصر حيث أن حوادث الطرق من اكبر معوقات التنمية فمصر تعد الأولى عالميا في حوادث الطرق ويعد مجابه هذا الموضوع ويعتمد المشروع على أربعة محاور رئيسية وهى التوعية بقواعد وآداب المرور والإسعافات الأولية لمصبي حوادث الطرق والبيئة وأثارها على حوادث الطرق المخدرات وآثارها على حوادث الطرق . وفى نفس السياق أضاف محمد المختار مدير عام الجمعية ومدير برامج التوعية على دور الإعلام المكتوب في نشر الوعي المروري الجرائد والصحف وذلك في جميع أبواب ليس فقط كخبر نشر أحداث طرق فقط فلابد الاهتمام في باب المرأة وبيان دور المرأة في أولا توعيتها لنشر الوعي المروري بين المحيطين بها كما لا بد من توجيه رسائل للأطفال في باب الطفل وكذلك في أبواب السيارات وكذاك في الأبواب الدينية وذلك لما لأثر التوعية الدينية في الحد من حوادث الطرق. وأكد على أن الإعلام هو الأضواء الكاشفة للإحداث فيقع على المجتمع المدني عبىء إنشاء الحدث فقد قامت الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق بتوجيه المجتمع بكافة طوائفه وأجهزته والإعلام إلى الحدث لنشر الوعي المروري وطالبت الجميع بالعمل على هذا السبب كل من جانبه لافتا إلى أن الجمعية أطلقت حملة أسبوع الالتزام بالسرعة المقررة على الطريق وحزام الأمان والوقاية من المخدرات للحد من ضحايا حوادث الطرق وبأخلاق الثورة للحد من ضحايا حوادث الطرق .