وأوضح البروفسور دافيد وليامس أن الشخص صاحب المستوى التعليمى العالى يكون أكثر قدرة على ضبط نفسه وأنفعالاته فى مواجهة الضغوط النفسية التى يتعرض لها فى حياته اليومية ويتعامل معها بأسلوب أفضل من الأشخاص ذو المستوى العلمى المنخفض حيث يميلون إلى الانخراط في نوادٍ رياضية أو جمعيات تخفف عنهم مثل هذه المشاكل. كما أكد إريك أنغنر أستاذ مساعد في الفلسفة والأقتصاد والذي كان قد أعدّ دراسة حول العلاقة بين التعليم والسعادة على صحة هذه النظرية مشيراً الى أن الشخص المتعلم لديه القدرة على ما يجري في عالم الطب بدرجة أكبر مما يترك تاثير إيجابي على صحته من الأشخاص الأقل تعليماً خاصة وأن الطب الحديث صعب ويحتاج إلى مهارات الكتابة والقراءة وفهم الارقام .