يبدو أن مرشحى الرئاسة سيتساقطون الواحد تلو الآخر بسبب قضية الجنسية المزدوجة، فبعد قنبلة والدة المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل وماتردد عن حملها للجنسية الأمريكية قبل وفاتها، يواجه د. محمد سليم العوا المرشح القوى على كرسى رئاسة مصر عاصفة الإستبعاد من سباق الرئاسة، بسبب الجنسية الأجنبية أيضاً .. ملف العوا فجره البرلمانى السابق رامي لكح، الذي ظهر علي أكثر من فضائية، آخرها "القاهرة اليوم" مساء الثالث من أبريل ليؤكد للإعلامى عمرو أديب، إنه شديد الإهتمام بقضية الجنسية المزدوجة، لأنه الوحيد الذي أضير منها في مصر، فقد تم إستبعاده من البرلمان مرة، ومن الإنتخابات مرات عدة، رغم إنه لديه معلومات موثقة عن نواب ووزراء يحملون جنسيات أخري .- على حد قوله- وأنه يعلم علم اليقين أن والد د.محمد سليم العوا - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- ليس مصرياً، بل يحمل الجنسية السورية . من جانبه نفى سليم العوا علي أكثر من فضائية صحة هذه المعلومات، وردَّ على شائعة جنسية والده السورية بقوله: "أبويا عمره ما كان عنده جنسية غير المصرية، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة، وسبب اللغط الحادث أن هناك عائلة كبيرة تسمى العوا في بلاد الشام". وأضاف العوا أن والده ولد في الإسكندرية عام 1903، وتوفي بها عام 1982، لكن جده الذي جاء من الشام في أواخر القرن التاسع عشر، وفي ذلك الوقت كان الشوام يسمون ب”الراعيين العثمانيين”، أي التابعين للدولة العثمانية. وينص الإعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه في 19 مارس الماضي في مادته 26 على أنه يشترط في من ينتخب رئيساً "ألا يكون قد حمل أو أي من والديه جنسية دولة أخرى".