أصدر د. عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب ، بياناً له - اليوم الأثنين - يعلن من خلاله انسحابه من عضوية اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، موضحاً أن السبب وراء انسحابه هو التشكيل النهائى للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الذى جاء بعيداً كل البعد عن مراعاة معايير الكفاءة والتمثيل المتوازن للأطياف السياسية والمجتمعية المختلفة، مشيراً أنه لا ينازع من أن الأكثرية العددية من حزبى الحرية والعدالة والنور داخل مجلسى الشعب والشورى تترجم فى صورة مقاعد بنسبة أكبر من الأحزاب والقوى الأخرى بالجمعية التأسيسية، ولكن أرفض تشكيل الجمعية على نحو يغلب معيار الولاء على معيار الكفاءة، ويبتعد عن تمثيل متوازن يترجم لعمل توافقى من أجل خروج الدستور الجديد بصورة تليق بمصر بعد الثورة. أرفض تهميش المرأة والشباب والأقباط فى الجمعية وأرفض استبعاد الكثير من كفاءات مصر القانونية والاقتصادية وتقديم أهل الثقة بالمعنى السياسى الضيق، فتشكيل الجمعية التأسيسية بهذه الصورة بما تضمنه من غياب الشفافية والموضوعية المتمثل فى طرح أسماء لشخصيات عامة ومرشحى هيئات ومؤسسات دون سير ذاتية، وجاء صادما للرأى العام ولا يرقى للتوقعات المشروعة.