أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة - برئاسة المستشار فاروق سلطان - إن أمانة اللجنة أتمت إحصاء نماذج التأييد المقدمة من عمرو محمود أبو زيد موسى، وشهرته عمرو موسى - الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية - وتبين أنها تعدت 30 ألف تأييد مصدقاً على التوقيعات عليها، وقبلت أوراق ترشحه. وأوضحت اللجنة في بيان لها أن عدد تأييدات موسى جاوز الألف في كل محافظة من إجمالي 20 محافظة حصل على تأييدات منها، وأنه تم قبول أوراق الترشح تمهيداً لفحصها بعد غلق باب الترشح في 8 أبريل المقبل للبت في قبوله كمرشح فعلي من عدمه، كما تبين من فحص الأوراق أن عمرو موسى لم يتقدم بأية نماذج تأييد صادرة من محافظة الأقصر. وأكدت اللجنة أن عمرو موسى أصبح بذلك أول من تقدم للترشح لرئاسة الجمهورية كمستقل استناداً إلى تأييدات المواطنين، وخامس من تقدموا للترشيح على وجه العموم حيث سبقه 4 مرشحون عن أحزاب، في الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 و 24 مايو المقبل. وختم بيان اللجنة بأن 24 مواطناً حضروا أمس السبت إلى مقر اللجنة للاستعلام عن المستندات المطلوبة للترشح للمنصب الرفيع، ليصبح عدد اجمالى المواطنين اللذين حضروا للاستعلام من اللجنة 1029 مواطناً، منذ فتح باب الترشح في 10 مارس الجاري. يُذكر أن الإعلان الدستوري وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية حددا 3 طرق لقبول الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بأن يؤيد المتقدم للترشح 30 عضواً على الأقل من الأعضاء المنتخبين لمجلسي الشعب أو الشورى، أو أن يحصل المرشح على تأييد ما لا يقل عن 30 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد، أو أن يقوم أي حزب من الأحزاب السياسية - التي حصل أعضاؤها على مقعد على الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلسي الشعب والشورى في الانتخابات الأخيرة- بترشيح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية.