كنتيجة للحالة الامنية المتدهورة في الشارع المصري و التى أدت إلى كساد الاقتصاد و تراجع قطاعاته العاملة ، تراجعت وفقا لها أسعار قطع غيار السيارات المحلية بنسبة 20% عن الأسعار السابقة، و ياتي هذا الانخفاض في اسعارها من قبل التجار ؛ بهدف خلق نوع من التنشيط لعمليات البيع و الشراء بسبب تراجع القوة الشرائية لدى المستهلكين. و قال رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالغرفة التجارية دسوقى سيد دسوقى أن اختفاء الأمن على الطرق قد نتج عنه فى حالة من الذعر وتعطيل حركة النقل ، فضلا عن تدهور اسواق السيارات ، والتى كانت تشهد رواجا باستمرار ، فضلا عن ان حالات السرقة التى تعرض لها العديد من تجار السيارات بالمحافظات بالجنوب ممن امتنعوا عن المجيء للقاهرة وأضاف رئيس شعبة السيارات بغرفة تجاره القاهرة ، إن هناك تراجعا كبيرا لأسعار البطاريات والإطارات أيضا بسبب انخفاض الطلب عليها، مما أدى إلى خفض التجار لأسعارهم لجذب المستهلكين نحو الشراء. و دعت كل هذه المشاهد المتأزمة شركات السيارات العالمية و العاملة في السوق المصري كمرسيدس بنز و بي إم دابليو الى التلويح بالتوقف عن الانتاج في السوقي خلال معدل زمني هو الاول من ابريل القادم و يعتبر هذا الامر من أخطر التحديات التى تواجه الصناعة الوطنية للسيارات بمصر ن هذا الأمر سيهز الصناعة الوطنية بقوة، وأنه سيؤدى الموقف الراهن الى استنزاف العملة الصعبة فى الاستيراد وتشريد العمالة وزيادة الفجوة فى الميزان التجارى مع دول الخارج.