أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" خلال بيان لها اليوم الأربعاء تأييدها وتضامنها مع الدعوى القضائية المنظورة الآن أمام القضاء الادارى والتي تطالب بإلغاء القرارات الصادرة من الجلسة المشتركة لأعضاء مجلسى الشعب والشورى الخاصة بتمثيل البرلمان بنسبة 50 % من أعضاء اللجنه التأسيسية لإعداد الدستور ، وتعرب الجبهة عن ارتياحها العميق إزاء الحكم فى الشق المستعجل بإيقاف التنفيذ . وقال البيان: ان خطورة تمثيل البرلمان بنصف اللجنة التأسيسية تتمثل في وجود فرص مستقبلية للطعن على الدستور ، حتى بعد صياغته والاستفتاء عليه، بسبب عدم وضوح المادة 60 من الإعلان الدستوري ، وهو ما لا يليق أبدًا بدستور المفترض فيه أنه دائم وعليه يقوم النظام العام للدولة . وأكدت الجبهة مشاركتها حركة ثورة الغضب الثانية الوقفة الاحتجاجية أمام النائب العام يوم الجمعة المقبل ، من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم "أحمد دومة" و"جورج رمزي" و "عبد الرحمن بودى" و " ضباط 8 أبريل" الأحرار وكل المعتقلين السياسيين وللمطالبة بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري الخاصة باللجنة العليا للانتخابات، ورفض قرار البرلمان بمشاركة 50 % من أعضائه في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ومن جانبه قال " عصام الشريف " المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى إلى أن حالة التجاهل من قبل البرلمان والمجلس العسكري للقضايا السابقة وإصرارهما على الإنفراد بإدارة شؤون البلاد يسفر عن عودة مصر إلى ما قبل الثورة فى مشاهد متكررة للاحتجاجات الاجتماعية من طلبة وعمال ،لان المواطن البسيط مازال فاقد الثقة في صناع القرار وهو ما يؤدي حتمًا إلى نزوله إلى الشارع مجددا لاسترجاع ثورته من جديد.