يفتتح عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام مؤتمرا حول "مستقبل الإعلام بعد الثورات العربية"، يشارك في تنظيمه معهد الأهرام الإقليمي للصحافة بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية وذلك بدءا من 19مارس وحتى 21مارس 2012. و يشتمل المؤتمر على عشر جلسات يتحدث فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين والباحثين في مجال الإعلام، حيث يبدأ الجلسة الافتتاحية الدكتور حسن أبو طالب مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية، والدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام، بحضور الدكتور نبيل طلب الأستاذ بالكلية. ويدير جلسة الخبراء الأولى الأستاذ مكرم محمد أحمد، وعنوانها مستقبل الصحافة الورقية، حيث يتم مناقشة واقع الصحف القومية، ومستقبل نقابة الصحفيين في مصر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. أما الجلسة الثانية فهي جلسة لمناقشة مجموعة البحوث حول نفس الموضوع، وتديرها الدكتورة نجوى كامل، تدور موضوعات البحوث حول إعلام الثورة المصرية، ودور المواطن الصحفي في ممارسة العمل الإعلامي، وبيئة الإعلام الإلكتروني في مصر. وتناقش الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور محمود علم الدين مجموعة من البحوث حول "الإعلام الجديد والثورات العربية"، ويدير الجلسة الثالثة الدكتور حسن عماد مكاوي والتي تطرح رؤى حول مستقبل الإعلام المرئي والمسموع. يرؤس الجلسة الخامسة الأستاذ سيد ياسين، ويتحدث فيها مجموعة من الخبراء حول "مستقبل الإعلام الجديد والإعلام المرئي والمسموع"، وتطرح الجلسة السادسة برئاسة الدكتور محمود يوسف مجموعة من البحوث حول "مستقبل الإتصال التنظيمي"، تليها جلسة بحوث بعنوان "مستقبل الإعلان" والتي تديرها الدكتورة منى الحديدي، وتطرح الجلسة عدة موضوعات ذات صلة، منها اتجاهات الإعلان الصحفي بعد الثورة، الإعلان وتحديات العصر. يدير الجلسة الثامنة الدكتور عدلي رضا، والتي سيناقش فيها بحوثا حول الإعلام الجديد، كالصحف الالكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، تطرح الجلسة الثامنة موضوع التربية الإعلامية برئاسة الدكتور سامي طايع، وبمشاركة مجموعة من الخبراء ، أما الجلسة العاشرة والأخيرة فتناقش موضوع مستقبل الإعلان والاتصال التنظيمي، يدير الجلسة الأستاذ حمدي حسن، ويشارك فيها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإعلان.