يحسم د.كمال الجنزوري رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى - اليوم السبت - مصير رئيس أكاديمية الفنون د. سامح مهران بعد أن تبادل د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الاتهامات تجاهه بالفساد وإهدار المال العام. وكان "عبد الحميد" اتهم مهران بإهدار المال العام فى إحلال وتجديد المعهد العالى للفنون المسرحية التابع للاكاديمية، وأشار إلى أن سوء الإنفاق تسبب في إهدار 55 مليون جنيه، كما انتقد المغالاة في راتب رئيس الأكاديمية الذي قال إنه يصل إلى 70 ألف جنيه . واستفزت هذه الاتهامات مهران فعقد مؤتمرا صحافيا اتهم فيه عبد الحميد بالمسئولية عن هذا الهدر في المال العام، إذ أن هذه الانشاءات تمت أثناء توليه منصب وكيل الاكاديمية، كما اتهمه بالسعي للتدخل في تسيير العملية التعليمية في الاكاديمية من خلال التدخل في تعيين معيدة في قسم التنشيط الثقافى بالمعهد العالي للنقد الفني تلبية لطلب عدد من اصدقائه، حسب قوله. وتطور السجال بين المسئولين إلى تهديد كل منهما الآخر بمقاضاته أمام المحاكم، وقدم وزير الثقافة مذكرتين لرئيس الوزراء د. كمال الجنزوري طلب فيها إقالة رئيس اكاديمة الفنون سامح مهران من منصبه والتحقيق معه في وقائع الفساد المشار إليها.