كشف أعضاء شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية انهم يعانون من عدة مشكلات تتعلق بالرقابة التموينية علي التجار وكذلك ما يتعلق بالرقابة علي المنافذ التي تدخل من خلالها الادوات الكهربائية المغشوشة الي السوق المصرية وتضر بالمستهلك والتاجر والسوق نفسه. وقال ماجد احمد في تصريحات خاصة "لصوت البلد" ان الشعبة تطالب الحكومة بضرورة تكثيف الرقابة علي منافذ واردات الادوات الكهربائية من الخارج الي السوق المصري مشيرا الي ان عدم وجود هذه الرقابة بالشكل المناسب جعل السوق المصري يعاني حاليا من الادوات الكهربائية المغشوشة التي تؤدي الي ضرر المستهلك والتاجر والسوق قائلا " ان الحرائق التي يشهده الشارع المصري حاليا معظمها من وراء الادوات المغشوشة" سواء الواردة من الخارج او التي تطرحها المصانع بالسوق المحلي مطالبا ايضا بوجود رقابة مشددة علي المنافذ وعلي المصانع التي تعمل بالسوق المحلي ايضا لحماية الارواح والمنشاة. وتابع ماجد تصريحاته" لصوت البلد" بان الرقابة المشددة علي المنافذ الجمركية والمصانع المحلية سيجنب المستهلك مشكلات الحرائق التي اصبحت ملحوظة خلال الفترة الاخيرة لافتا الي انه لابد من مراقبة المصانع التي تقوم باستيراد بضائع من الصين "وتكتب" عليها صنع في المانيا اوايطاليا لغش المستهلك مؤكدا ان ما يتيح الفرصة لهذه المصانع التلاعب هو انها معفية من شهادات المنشا بالاضافة الي التسهيلات التي تعطيها لها الجمارك دون رقابة او محاسبة علي ما يدزر بالسوق حاليا. كما طالب ماجد مفتشين التموين بضرورة التعامل مع التجار علي "أساس حسن النية" وعدم تصيد الأخطاء وإرشادهم مشيرا الي ضرورة ان تكون المعاملة بين الطرفين بها قدر من المرونة حيث ان الفترة الاخيرة نشاة بعض المشكلات التي تتعلق بتعامل مفتشي التموين مع التجار ويجب مراعاة ذلك لتفاديها مع الايام المقبلة. واضاف ان الشعبة تبحث حاليا هذه الامور مع مسئولي وزارة التموين والتجارة الداخلية من اجل تفادي أي مشكلات قد تحدث في الفترة المقبلة سواء ما يتعلق بالسلع المغشوشة المهربة او طريقة التعامل بين مفتشي التموين والتجار فيما بعد حتي يتفرغ اصحاب الاعمال لتنمية نشاطهم وتنظيف الاسواق والتصدي للادوات المغشوشة بالتعاون مع الجهات الرقابية حيث ان هذا ينعكس سلبيا علي البلد بشكل عام.