أثناء إلقاء كلمته أمام مجلس الشعب المنعقد حالياً أكد د. كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، أن الوضع الاقتصادى أصبح في أسوأ حالته، وأنه يجب أن نعرف أن السياحة والوضع الأمنى غير مستقرين، وأن قضية الإنتاج الصناعى والزراعى والتشييد أغفلت، والتي تمثل نحو 90% من استثمارات الدولة. وأوضح رئيس مجلس الوزارء أن السياحة تمثل عصباً قوياً فى التأثير فى الدخل القومى، إلى جانب عائد قناة السويس.. مؤكداً أن حجم الدين عام 1999 كان 147 مليار جنيه، ووصل إلى 807 مليارات جنيه حتى نهاية العام الماضى، مع وجود عجز فى ميزان المدفوعات، حيث كان 12 مليار دولار ووصل إلى 25 مليار دولار، وأن عدد العاطلين وصل إلى 3.5 مليون عاطل، إلى الجانب الزيادة المستمرة فى الأسعار والإهمال فى الإنتاج والتوجه للاستيراد، حيث نستورد 85% من السكر المستهلك. وفي نفس الصدد، وحول الوضع الأمنى قال الجنزورى إن الأمر وصل إلى أن رجل الشرطة يتم حمايته من رجل الشارع، ويجب على الحكومة التعاون مع الداخلية لإعادة الأمن إلي الشارع.