هاجم على الجمل محامى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق ، حركة 6 إبريل قائلاً: أنها صنعت دروعا حديدية قبل ثورة 25 يناير لمهاجمة الشرطة، وتعامل الجميع معها على أنها اختراع علمى جديد. وأستكمل مرافعته متسائلاً لماذا لم تحقق النيابة مع أعضاء الحركة وتوجه لهم اتهامات عن هذا الأمر؟ ، وتابع مرافعته: لماذا لم تقدم النيابة متظاهرا واحدا للمحاكمة بتهمة قتل ضباط الشرطة والتخريب مع أن النية كانت مبيتة لدى المتظاهرين بالإعتداء على قوات الأمن. ثم أستشهد "الجمل" بما حدث من شغب أثناء الثورة، وقال: إن أيمن نور رئيس حزب الغد ومطلقته جميلة إسماعيل وعددا من المتظاهرين رشقوا سيارة الشرطة بالحجارة، وأنزلوا منها المتهمين، وكذلك سيارات الهيئة الدبلوماسية التى كانت تدهس المتظاهرين. كما أتهم النيابة بعدم الحيدة والجدية التى عقدت العزم على إحالة المتهمين دون أدلة، واستنكر أن تكون حدثت مجاملات للمتهمين خلال أدلة الاتهام، قائلا:" لقد فقدوا سلطانهم جميعها عقب القبض عليهم" .