فجر عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية مفاجئة من العيار الثقيل حيث قال أن الذين لقوا مصرعهم من جماهير كرة القدم في أحداث مجزرة بورسعيد ليسوا شهداء، إنما ماتوا في سبيل اللهو المحرم شرعًا، كون كرة القدم حرام شرعًا، وأنها لعبة دخيلة على المسلمين ومستقاة من الغرب.. متابع قائلاً: أن الرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي: "الرماية ، السباحة ، ركوب الخيل"، وفقًا لما تضمنه الأثر في هذا الشأن، وأن من ذهبوا إلى مباراة كرة القدم من الجماهير الذين لقوا مصرعهم لم يكونوا ذاهبين في سبيل الله، إنما في سبيل اللهو.. مضيفاً أنه للأسف كرة القدم أصبح يطبق فيها نظام الاحتراف مثل الغرب، حتى بات لاعبو الكرة يتقاضون أجورًا أكبر من العلماء الذين لا يجد الكثير منهم قوت يومه.