الشحات أثار الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية بمصر، جدلاً شديداً أمس بعدما أفتى بأن "الذين لقوا مصرعهم من جماهير كرة القدم في إستاد بورسعيد ليسوا شهداء، إنما هم ماتوا في سبيل اللهو المحرم شرعاً"، مؤكداً أن "كرة القدم حرام شرعاً، وأنها لعبة دخيلة على المسلمين ومستقاة من الغرب." لكنّ علماء آخرين استنكروا فتوى الشحات، وقالوا إن من مات مظلوماً دون ذنب جناه ودون أن يكون معتدياً، والمتوفى فجأة، هو شهيد، وبذلك من قضوا في أحداث بورسعيد هم شهداء. جدير بالذكر أن الشيخ الشحات، كثيرا ما أثار الجدل بفتاواه المتضاربة، خاصة تلك التى أعلن فيها أن الديمقراطية حرام .. ثم شارك فى الانتخابات البرلمانية - التى سقط فيها بدائرته - رغم أن الانتخابات هى ركن أساسي من اركان الديمقراطية.