اعتراضًا علي مذبحة مباراة بورسعيد والتي وقعت أمس بين فرقي " الاهلي والمصري" وراح ضحيتها 74 قتيل وسقوط عشرات المصابين والجرحى، منع المتظاهرون المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" العاملين بالمبني من الدخول، مرددين هتافات منها "يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم"، "سلمية .. سلمية"، "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله"، فيما أنضم إلى المتظاهرين مسيرة قادمة من ميدان التحرير، مطالبين بمحاكمة المسئولين عن الحادث. وفي نفس الصدد، شن المتظاهرون هجوم علي سياسة "العسكري" في إدارة الأزمة والبلاد منذ إندلاع ثورة يناير 2011.. معتبرين أن سياستهم هي السبب في الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد على مدار عام كامل. ومن جانبه، قال أحد العاملين - رفض ذكر اسمه - أن العاملين بالمبني اضطروا للدخول من الباب الخلفي، بعد حصار المتظاهرين للباب الرئيسي، لمنع وقوع أي اشتباكات، وأن المتظاهرين حاولوا بكل الطرق استفزاز قوات الجيش التي تؤمن المبني، بينما التزم أفراد الأمن بضبط النفس.