أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم الإربعاء بياناً استنكرت خلاله ما وصفته بعودة ميليشيات النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، ومحاولتهم شغل مكان الأمن المركزى.. متهمه الجبهة مكتب الإرشاد بالتواطؤ مع المجلس العسكرى وعقد صفقة معه. واشارت الجبهة الحرة للتغيير السلمى خلال البيان إلي أن أعضائها فوجئوا خلال مشاركتهم فى المسيرة القادمة من ماسبيرو أمس والتى كانت متوجهة إلى مجلس الشعب، باصطفاف حواجز بشرية من شباب جماعة الإخوان المسلمين لمنعهم من الاقتراب من مبنى البرلمان. وحذرت الجبهة مكتب الإرشاد من محاولته الوقوف أمام حرية التظاهر أو التعبير عن الرأى ومحاكاة دور الأمن الذى أخلى الشوارع أمام المسيرة فى حين وقف أمامها التنظيم الخاص.