مساعد مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان. وأضاف المصدر أن الهدف من استمرار هذه الجولات المكوكية هو إنهاء جميع الخلافات المتبقية بين مختلف الفصائل الفلسطينية تمهيدا لدعوة التنظيمات الفلسطينية إلى القاهرة بعد عيد الفطر المبارك للتوقيع على اتفاق المصالحة وإعلان إنهاء حالة الانقسام الفلسطينى. وكان اللواء إبراهيم بدأ الاثنين الماضى جولات مكوكية بين دمشق ورام الله فى محاولة لإنهاء الخلافات القائمة بين حركتى فتح وحماس والتى تحول دون توقيع اتفاق مصالحة فلسطينى شامل. وتتبادل الحركتان الاتهامات بالمسؤولية عن عرقلة المصالحة. وتقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ملف المعتقلين هو العقبة الرئيسية أمام المصالحة وتطالب بالإفراج عن قرابة ألف من معتقليها فى الضفة الغربية، حيث تتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقالهم على خلفيات سياسية، بينما تصر حركة فتح على أن المشكلة الأساسية هى تشكيل حكومة فلسطينية وضرورة التزامها بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية. وترعى القاهرة الحوار الوطنى الفلسطينى منذ إطلاقه فى فبراير الماضى. وكانت مصر حددت السابع من يوليو موعدا لتوقيع اتفاق المصالحة، ولكنها أرجأت هذا الموعد أولاً إلى الخامس والعشرين من يوليو ثم إلى الخامس والعشرين من أغسطس قبل أن تعلن تأجيله مجددا إلى ما بعد عيد الفطر.