أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق اليوم الجمعة علي أن قانون 103 لسنة 1961، الخاص بالكليات العلمية للأزهر الشريف ساعد علي خلق مسخ بشري وليس داعية بارعا في الدعوة، ولا متخصصا علميا ماهرًا.. قائلاً: إن الأزهر الشريف كان قبل صدور هذا القانون ملء السمع والبصر، وكان بحق المرجعية الدينية المعتدلة الوحيدة في العالم كله، إلي أن جاء القانون وتحول الأزهر من جامع لعلوم الدين واللغة، إلى جامعة لتدريس الطب والهندسة والزراعة والعلوم وغيرها من العلوم المدنية، حيث قيل وقتها إن الأزهر سيخرج الطبيب الداعية والمهندس الداعية، والكيميائي الداعية، ولكن للأسف كل هذه الكليات أصبحت عبارة عن "مسخ" لا تخرج داعية ولا طبيبا!.