اليمن علي المحك والخلافات مازالت مشتعلة وجماح الثورة من الصعب السيطرة عليه والمتظاهرون في صنعاء يعارضون اتفاق انتقال السلطة الذي أعطى صالح الحصانة من الملاحقة القضائية سوف تضطر الحكومة اليمنية الجديدة، المنبثقة مؤخراً عن توقيع اتفاق انتقال السلطة الذي أبرم بوساطة مجلس التعاون الخليجي، والذي ينص على تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن السلطة في 21 فبراير، إلى التصدي لمشاكل عديدة رغم محدودية مواردها. بجانب المزيد من الخلافات الموجوده وهو الامر الذي اكده رئيس الوزراء اليمني المكلف، محمد سالم باسندوة، خلال الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بأن المهمة الماثلة أمام حكومته كبيرة ومواردها قليلة، وهي بحاجة للعمل ليل ونهار لإنجاز المهمة الملقاة على عاتقها. من جهته، أفاد محمد محمد صلاح نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة، أن اقتصاد البلاد الهش فقد حوالي 17 مليار دولار أمريكي منذ بدء الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد في فبراير 2011. وهو ما جعل مطهر السعيدي، الخبير الاقتصادي في جامعة صنعاء، يؤكد أن اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الدولية، إذ "سيكون من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، على الحكومة الجديدة تحقيق تقدم من دون دعم المجتمع الدولي".