أكد د. عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية اليوم السبت علي أن ما حدث أمام مجلس الوزراء والقصر العينى يعكس قصوراً فى التعامل مع الأزمات، فلقد شهدت الأسابيع الماضية أزمات مماثلة نبعت من أخطاء جسيمة فى التعامل مع المتظاهرين سواء فى "ميدان التحرير" ، "ماسبيرو" ، "شارع محمد محمود"، "أمام مجلس الوزراء"، وما يزيد الأمر صعوبة هو عدم الوصول إلى نتائج محددة فى التحقيقات، وعدم عرض الوقائع على الرأى العام بشكل واضح. ومن جهه أخرى، أشار موسى إلى المطالب التى قدمها المجلس الإستشارى أمس الى "العسكرى"، وعلى رأسها وقف استخدام العنف ووسائل القوة ضد المتظاهرين، واجراء تحقيق قضائى بواسطة قاضى تحقيقات متخصص، فضلاً عن اعلان نتائج التحقيق بصفة عاجلة، وكذلك تقديم الأعتذار عما حدث من اعتداءات على المعتصمين، إضافة إلي علاج كافة المصابين على نفقة الدولة.. رافضا المشاركة في اجتماعات للمجلس الإستشارى إلا فى أعقاب تحقيق مطالبه فى التعامل مع الأزمات.