أكد أبو مسلم العبد رئيس الرابطة العالمية للإسلام، علم وعمل الاتفاق بين الإخوان والسلفيين على ميثاق شرف وشروط محددة لخوض الانتخابات بعدم تجاوز جميع القوانين والأسس التى حددتها العليا للانتخابات، بما فيها منع الدعاية الانتخابية فى أيام التصويت وداخل المقار وأمام اللجان ومنع أى تجاوزات قانونية أو أخلاقية. وأكد أن الطرفين وافقا على إلزام كل من يتعدى على الآخر بأى تجاوز سواء بالقول أو بالفعل أو بالتجاوز القانونى، أثناء العملية الانتخابية بدفع مبلغ مالى يقدر بنحو خمسين ألف جنيه عن كل خطأ.. وأضاف قائلا: "يعنى الغلطة ب50 ألف جنيه والحسابة بتحسب". وأشار إلى أن الميثاق تم بفضل تعاون عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا للرابطة وأعضاء الجمعية الشرعية وبعض أعضاء الجماعة السلفية وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين لوضع حد للتجاوزات التى شهدتها المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتى تسىء إلى صورة الإسلام وتمكن أعداء الإسلام من التذرع بذرائع واهية ضد صعود التيار الإسلامى إلى البرلمان. وأوضح أبو مسلم بأن ممثلى حزب الحرية والعدالة الذراع اليمنى لجماعة الإخوان المسلمين، وممثلى حزب النور الذراع اليمنى للجماعة السلفية اتفقا وتعاهدا على الالتزام بالميثاق واحترام جميع القوانين الملزمة والمنظمة للعملية الانتخابية واحترام جميع القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات وتنفيذها حرفيا كما اتفقا على إظهار أروع صورة للإسلام السياسى سيظهر فيها روح الحب والسلام والتعاون والوئام. وأضاف: أنا على ثقة من أننا سنبهر العالم فى الجولة الثانية بأروع وأفضل صورة للإسلام السياسى الذى يخاف منه الغرب والذى سيكون طوق النجاة الحقيقى للشرق الأوسط بعد أن دمره حكام العمالة والتبعية.