عقب تصريحاتها التى شنتها مؤخراً علي الإسلاميين والتي تعهدت خلالها العمل على منعهم من الوصول إلى الحكم فى بلادها.. تراجعت وزيرة الثقافة الجزائرية "خليدة تومى" عن التصريحات..قائله: إنه ليس من حقها إبداء رأيها بخصوص صعود التيارات الإسلامية فى "مصر ، تونس، المغرب"، لأن ذلك يعتبر خياراً شعبياً لا يحق لها انتقاده من زاوية احترام سيادة الشعوب - علي حد قولها. وحول مدى تأثير فوز الإسلاميين فى الانتخابات فى كل من "مصر، تونس ، المغرب" على ظاهرة الإبداع فى العالم العربى أكدت "تومى" علي إنها تملك قناعة بعدم السماح لنفسها بإبداء أحكام بخصوص خيارات الشعوب..مضيفه أن الجزائر يعتقد أن حرية التعبير والإبداع عندنا عبارة عن مكسب لم يأت مع المطر، ولم نحصل عليه كهدية لقد كان نتاج سنوات من النضال. ويذكرأن "فاتح ربيعى" الأمين العام لحركة النهضة الجزائرى الإسلامى، طالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإقالة وزيرة الثقافة "خليدة تومى" من الحكومة عقب تعهدها من تحت قبة المجلس الشعبى الوطنى البرلمانى بالعمل على منع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم فى بلادها.