أكد العوا خلال الندوة التي عقدها بمجمع دمنهور مساءأمس الاول تحت عنوان مصر من القهر الي الحرية لايستطيع احد ان يسيطر علي مجلسي الشعب والشوري, ومن يحاول سيصطدم بالشعب المصري وليس بالمجلس مؤكدا انه لا احد يستطيع ان يلوم البرلمان في حال الغائه لقانون اجراءات اختيار اعضاء الجمعية التأسيسية, مؤكدا ان المجلس لن يكون بديلا عن مجلسي الشعب والشوري ولاعودة لوثيقة السلمي او اي محاولة للحيلولة بين البرلمان واختيار اللجنة العليا لتأسيس الدستور ، موضحا أنمصر بها من الكفاءات أكثر بكثير من 30 عضوا استشاريا. أكد العوا ان الخلافات حول المجلس الإستشارى وصلاحياته فى غير موضعها، و أنه لن يختار الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور الا البرلمان ممثلا في اعضاء مجلسي الشعب والشوري المنتخبين دون المعينين, واضاف أنه لن يستطيع احد ان يفرض علي الشعب المصري الذي خرج بكثافة بلغت62% فى الانتخابات اى قرار . واوضح ان اعضاء المجلس الاستشاري سيحاولون وضع الاجراءات في صورة مسودة قانون يصدر بمرسوم من المجلس الاعلي للقوات المسلحة, قبل ان ينعقد المجلسان. ومن ناحية أخري أكد الدكتور محمد سليم أن صلاحيات رئيس الجمهورية التي أعطيت للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء هي تفويض بالصلاحيات في القوانين واللوائح وليس لها علاقة بصلاحيات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الدستور وأن التفويض لا شأن له بصلاحيات رئيس الجمهورية الدستورية, وأكد الدكتور العوا أنه يعارض الوجود العسكري في السياسة وأن وثيقة علي السملي أعلن وفاتها يوم18 نوفمبر الماضي ولا يجوز عليها غير الرحمة. كما أكد العوا أن رئيس الجمهورية القادم سيكون خادما للشعب وللأمة. وأكد أن ما تردد من أن المجلس الاستشاري سوف يختار40% من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور كذب وأن اجتماع المجلس الاستشاري اليوم وسيكون لانتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس والأمين العام فقط, مشيرا إلي أن البلبلة والتشكيك ومحاولات الوقيعة التي حدثت بين المواطنين والمجلس العسكري والتشكيك في تسليمهم السلطة إلي الشعب كلها من الوطن.