نظم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقين"- اليوم، الأثنين - تظاهرة حاشدة أمام مقار النوادى النقابية بالأسكندرية، احتجاجًا على محاولات بعض الشخصيات العامة لأستغلالهم فى دعاياتهم الأنتخابية ومعاملتهم على أنهم أصوات أنتخابية يمكن السيطرة عليها للفوز بكرسى البرلمان أو الرئاسة. ومن جابنه قال أحد المتظاهرين - رفض ذكر أسمه - أنهم يتعاملون معنا علي أننا أغبياء وأنهم أصحاب عقول تفكر، ولكننا فهمنا تلك الاعيب بسهولة..وهدد المتظاهرون بتصعيد الموقف بكونها ستكون وقفات متتالية وأنها لن تكون صامتة إذا لم تنتهى محاولات أستغلالهم من قبل أصحاب المصالح..مطالبين بالتعامل معهم على أنهم مواطنين من الدرجة الأولى وليسوا أداة للأستغلال أو أصوات أنتخابية. ومن جانبها قالت المحامية "أيفون الزعفرانى" عضو مؤسس بالمجلس الأعلى لحماية المعاقين وأحد منسقى حملة "لا لأستغلال ذوى الأعاقة فى الدعاية الأنتخابية ..مضيفه أن المعاقين يتعرضون لمحاولات أستغلال من قبل المرشحين لأنتخابات الرئاسة ومجلس الشعب من خلال توجهم لبعض الجمعيات الخاصة لجمع المعاقين، ومؤتمرات تحت مسميات تخص المعاقين ثم نكتشف أنها مجرد دعاية أنتخابية للمرشح وبعيدة كل البعد عن حقوق المعاقين. وأستنكرت الزعفرانى محاولات د. عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية ، للأستحواذ على أصوات المعاقين من خلال أصطحاب 20 طفل معاق فى رحلة لأحدى القرى السياحية، وأتهمت المنظمة الجامعة الدول العربية بالتدخل والأنحياز لموسى من خلال أستغلال الجمعيات التى تمولها المنظمة المختصة بأحوال المعاقين فى جلب أصوات المعاقين لصالحه.