نظم مجموعة من أصحاب الإعاقة وقفة احتجاجية صامتة أمس الأول بمنطقة جليم علي الكورنيش أمام مقرات النوادي النقابية استمرت من الرابعة حتي السابعة مساء للمطالبة بتوقف استخدام المعاقين في الحملات الانتخابية. أكدت إيفون زعفراني مؤسسة حركة «معاقين ضد التهميش» أن فئة المعاقين تعاني غياباً تاماً لحقوقها القانونية، مشيرة إلي أننا كنا نعتقد أن تعريفنا للمجتمع بحقوقنا ووعدنا سوف يجعلهم يتضامنون معنا في المطالبة بحقوقنا القانونية إلا أنهم ينظرون إلينا كقوي تصويتية فقط لا غير يمكن استغلالها بسهولة في الانتخابات مستغلين ما نعانية من جهل ومرض وفقر وبطالة وقد استحدثوا وظيفة جديدة لبعض المعاقين وهي وظيفة سماسرة لجلب المعاقين كأصوات ويتم ذلك مثلا بعمل مؤتمرات تحت مسمي مناقشة قوانين المعاقين أو غيره ويتفاجأ المعاقون بأنها دعاية انتخابية لأي من مرشحي الرئاسة لجمع أصوات المعاقين لسيادته كفئة مهمشة جاهلة لن تستطيع التفرقة بين مؤتمر لمناقشة حقوقهم والدعاية الانتخابية للسيد الذي يطمح في رئاسة مصر.