توجه د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، إلى المجلس العسكرى للقاء المشير حسين طنطاوى القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد زيارته للكاتدرائية بالعباسية، ولقاء البابا شنودة بابا الإسكندرية الثالث وبطريرك الكرازة المرقسية، مقدماً له خالص تعازي الحكومة فى ضحايا الحادث الدامى بماسبيرو، باحثين كيفية تلافى الآثار السلبية لحادثة ماسبيرو، وإمكانية اتخاذ التدابير اللازمة وبخاصة فيما يتعلق بتراخيص بناء الكنائس، والأماكن التى تُقام فيها الشعائر الدينية كما يقوم د.شرف ظهر - اليوم، الخميس - بزيارة مماثلة إلى مشيخة الأزهر للقاء فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك فى إطار مسعى الحكومة لإحتواء الإحتقان بين شطرى الأمة وإزالة فتيل الفتنة الطائفية التى طلت برأسها بعد أحداث المريناب بإدفو.