دعا نشطاء على موقعى التواصل الاجتماعى "تويتر" و"الفيس بوك"، لمقاطعة التليفزيون المصرى لتغطيته الفاشلة للأحداث، ونتيجة لما اعتبروه تحريضًا من قبل التليفزيون ونشرًا للشائعات التى ساهمت فى تأجيج الفتنة وتفاقم أحداث ماسبيرو المؤسفة أول أمس. وتجاوزت بعض المطالب حدها الأقصي في تلك الحملة، فطالبوا وقف التليفزيون المصرى عن العمل أثناء فترة الانتخابات لحين تطهير الإعلام الرسمى، ومقاطعة التغطية الاخبارية للتليفزيون المصري للأحداث الجارية، خصوصًا أنه لم يغط الإصابات التي حدثت في صفوف المحتجين، بخلاف وصفه لمسيرة الإقباط ب"غير السلمية". بالإضافة إلي إقالة وزير الإعلام أسامة هيكل وإلغاء الوزارة، معتبرين أن هيكل يعيد إنتاج سياسات صفوت الشريف وأنس الفقى الإعلامية، حين خرج ليصف الشائعات الكاذبة التي صدرت من التليفزيون الرسمي عن إطلاق المتظاهرين النار علي ضباط وجنود الجيش بأنه "انفعال مذيعين" منتقدين التغطية الإعلامية للأحداث، ونشر شائعات كاذبة ساهمت فى ازدياد الاحتقان بين عنصرى الأمة، ما اعتبروه كذبًا. كما دعا أيضا حقوقيون إلى رفع دعوى قضائية على هيكل وكل مذيعى التليفزيون المصرى الذين شاركوا فى أى تغطية تحريضية لأحداث ماسبيرو تتهمهم بالتحريض وإثارة الفتنة.