تواترت خلال الساعات الأخيرة الأنباء عن اقتراح للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى، بشأن قبول دولة فلسطينية "بصفة مراقب" فى الأممالمتحدة.. محددًا جدولاً زمنياً مدته "عام" للتوصل إلى "اتفاق نهائى" لإرساء السلام مع إسرائيل.. محذرًا في الوقت ذاته من المواجهة المرتقبة بين الفلسطينيين والولايات المتحدةالأمريكية فى مجلس الأمن. وقال ساركوزي: إن الفيتو الأمريكى يعد واحدة من العراقيل في طريق المحاولات الفلسطينية فى الأممالمتحدة، والذي قد يفضى إلى دوامة من العنف فى الشرق الأوسط. وفي المقابل، قال "ياسر عبد ربه" أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: "إن الفلسطينيين يقدرون الأفكار التى وردت فى خطاب الرئيس الفرنسى ساركوزى، وستدرسها القيادة الفلسطينية بعمق وإيجابية.