عقد محمد كامل عمرو وزير الخارجية - اليوم، الأثنين - أجتماعاً مع أشتون نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والذي يأتي الإجتماع لتعزيز العلاقات بين "مصر والاتحاد الأوروبى"، والمسعى العربى للتوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومن جانبه أكد المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية أشارت خلال المباحثات إلي أن الجانب العربى لم يقرر اللجوء إلى الأممالمتحدة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين، بعد وصول عملية السلام لطريق مسدود..لافتاً إلي أن المفاوضات لايجب أن تكون غاية فى حد ذاتها، وإنما هى وسيلة يجب أن تفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إطار زمنى واضح وتعهدات محددة. ومن جانبها، قالت أشتون: أن الجانب الأوروبى لا يزال يدرس الموقف بالنسبة للطلب الفلسطينى فى إطار الأممالمتحدة، حيث تتباين المواقف بين الدول الأوروبية بعضها البعض فى هذا الشأن.