التقي محمد عمرو وزير الخارجية وكاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي تزور مصر حالياً وتم بحث تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والمسعي العربي للتوجه إلي الأممالمتحدة للحصول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. صرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية أكد خلال المباحثات ان الجانب العربي لم يقرر اللجوء إلي الأممالمتحدة للحصول علي اعترافها بالدولة الفلسطينية سوي بعد وصول عملية السلام إلي طريق مسدود. الأمر الذي لم يدع أمام القيادة الفلسطينية خياراً آخر. مشدداً علي ان المفاوضات لا يجب ان تكون غاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة يجب ان تفضي إلي قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إطار زمني واضح وتعهدات محددة.. قالت آشتون ان اللقاء كان فرصة لتناول العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي ومصر. مؤكدة التزام الاتحاد بمساندة الشعب المصري في مروره إلي المستقبل الذي اختاره. خاصة فيما يتعلق بدعمهم لإجراء الانتخابات وبناء اقتصاد قوي.