نشب حريق هائل بالمستشفي الجامعي "الميري" بالإسكندرية، أدي إلي تدمير ثلاثة طوابق تماما، بدأت النيران في الاشتعال بإدارة الحسابات بالمستشفي لتمتد سريعا إلي الطوابق الثلاثة الموجودة بها العيادات الخارجية للجلدية والصدر وإقامة الممرضات، وتقدم موظفو المستشفي ببلاغ للنيابة متهمين فيه العاملون بإدارة الحسابات بأنهم وراء هذا الحريق بسبب مخالفات مالية وإدارية متورطين بها. وعلي الفور تم إخلاء المكان من المرضى المُحتجزين بسبب الحريق، باستخدام سلم الإطفاء عبر النوافذ الخليفة للمستشفى، وتسبب ذلك في حدوث مهزلة حقيقية أثناء نقل المرضي المصابين بحالات اختناق وهم 50 مريضًا علي أرجلهم وبتروليات دون وجود سيارات إسعاف غير واحدة فقط قامت بنقل 5 مرضي داخلها والموظفين المصابين بالاختناق. وعلي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، إلي مكان الحادث بعد ساعة من اندلع النيران وحاصروا النيران، وتم نقل المحتجزين إلى أقسام أخرى لاستكمال علاجهم وكشفت المعاينة الأوليه أن جسمًا مشتعلًا بالقمامة الموجودة ب"منور" المستشفى، أدي لنشوب الحريق. وأكد د. محمود الزلباني عميد كلية الطب، انه حتي الآن لم يتم حصر عدد المتضررين من الحريق بأقسام الصدرية والحروق والأمراض الجلدية والتناسلية.. مشيرا إلي أن المبني يستوعب 60 سريرًا، ولا يمكن حصر المرضي نظرا لأن كل قسم له مسئول علي علم بعدد المرضي الموجودين، وسوف تباشر الجهات المعنية التحقيق.